فصل: 272- إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان (الملقب أَبَّهْ، واسم جده فِيرَه).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.270- (ز): إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق الدبسي.

حدث عن سمنون المحب.
وعنه القاضي أبو الحسن الشرواني وهذا كذاب فكأنه اختلق اسم هذا.

.271- (ز): إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم.

عن أبيه عَن جَدِّه.
مجهول الحال.
له عند الطبراني في الكبير حديث واحد وقال: ليس له غيره.

.272- إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان [الملقب أَبَّهْ، واسم جده فِيرَه].

حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني حدث بهمذان فأنكروا عليه واتهموه وأُخرج انتهى.
وقال ابن الجوزي في الموضوعات: قال بعض الحفاظ: لا تجوز الرواية عنه.
وهو الملقب أَبَّهْ واسم جده فيره بالكسر وفتح الراء الخفيفة.
روى أيضًا، عَن مُحَمد بن إسماعيل البخاري قاله شيرويه.
قال: وروى عن سمويه ورسته وهناد بن السري، وَغيرهم وروى عن الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني.
قال أبو جعفر: سألت عنه بأصبهان فلم يعرفوه، وَلا شيخه الحسين، وَلا التفسير الذي رواه.
قال الشيرازي في الألقاب حدثني أبو علي أحمد بن علي بن عبد الرحيم، أخبرنا علي بن حفص الأردبيلي، حدثني إبراهيم بن محمد الطيان الأصبهاني- وكتبت في إبراهيم إلى محمد بن يحيى بن مَنْدَه وسألت عنه فلم يحمده- قال: حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل البخاري فذكر حديثا.

.273- (ز): إبراهيم بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي.

عن أخيه سوار بن محمد.
وعنه محمد بن عَمْرو المكي.
يَأتي فِي جده الأعلى خالد بن رفاعة بن أبي فريعة (2869).

.274- إبراهيم بن محمد الثقفي.

عن يونس بن عبيد.
قال ابن أبي حاتم: مجهول.
وَقال البُخاري: لم يصح حديثه.
قلت: يعني ما رواه ابن وهب: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن إبراهيم بن محمد، عن هشام بن أبي هشام، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها في الاسترجاع لتذكر المصيبة انتهى.
قال البخاري في التاريخ: قال لي أحمد بن صالح: حَدَّثَنا ابن وهب فذكر الحديث وقال بعده: وهشام هذا أبو المقدام لم يصح حديثه فالضمير يعود إلى هشام لا إلى إبراهيم كما يفهمه كلام المصنف والله أعلم.
وقال ابن حبان في الثقات: إبراهيم بن محمد الثقفي يروي عن هشام بن عروة روى عنه سعيد بن أبي أيوب.
قلت: وقوله: ابن عروة خطأ وكأنه رأى هشامًا غير منسوب فظنه ابن عروة والله أعلم.
وقال ابن عَدِي: إبراهيم بن محمد الثقفي، عن يونس بن عُبَيد: لم يصح حديثه قاله البخاري.
قال ابن عَدِي: ولم أر له رواية أنكرها.

.275- ز ذ- إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي.

يروى عن إسماعيل بن أبان، وَغيره.
قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان: كان غاليا في الرفض ترك حديثه.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: كان أولا زيديا ثم صار إماميا.
قال: وكان سبب خروجه من الكوفة إلى أصبهان أنه صنف كتاب المناقب والمثالب فأشار عليه بعض أهل الكوفة أن يخفيه، وَلا يظهره فقال: أي البلاد أبعد عن التشيع؟ فقالوا له: أصبهان، فحلف أن لا يخرجه ويحدث به إلا بأصبهان ثقة منه بصحة ما أخرج فيه فتحول إلى أصبهان وحدث به فيها.
قال: ومات بأصبهان سنة نيف وثمانين ومئتين.
حدث، عَن أبي نعيم وعباد بن يعقوب والعباس بن بكار وهذه الطبقة.
ومن تصانيفه: المغازي، السقيفة، الردة، الشورى، مقتل عثمان، صفين والحكمين، النهروان، مقتل علي، مقتل الحسين، كتاب التوابين، أخبار المختار، السرائر، المعرفة، الجامع الكبير في الفقه، فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة، الدلائل، من قتل من آل محمد، كتاب التفسير، وغير ذلك.
روى عنه أحمد بن علي الأصبهاني والحسين بن علي بن محمد الزعفراني، ومُحمد بن زيد الرطال وآخرون.
وكان أخوه علي قد هجره وباينه بسبب الرفض.
قلت: أرخ الطوسي وفاته سنة ثلاث.

.267 مكرر- إبراهيم بن محمد المقدسي [وقد مضى باسم إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري].

شيخ روى عنه عبد الله بن محمد المسندي.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: روى، عَن مُحَمد بن مالك خادم البراء بن عازب.
روى عنه محمد بن عوف الحمصي.
سألت أبي عنه فقال: كان يسكن بيت المقدس ضعيف الحديث مجهول.
قلتُ: وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات والبخاري في تاريخه ووصفاه بأنه صديق أبي حفص التنيسي.
وزاد البخاري: أن التنيسي وثقه.
وما ورى عنه الجعفي إلا بواسطة التنيسي.

.276- (ز): إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن وثيق الإشبيلي.

ولد سنة سبع وستين وخمس مِئَة وأرخه ابن مسدي عنه سنة خمس وأخذ القراءات عن أصحاب شريح وحدث بالتيسير عن ابن زرقون إجازة عن الخولاني إجازة عن الداني وتصدى للإقراء وكان إماما مجودا قرأ عليه العماد بن أبي زهران الموصلي والنور بن ظهير الكفتي وجماعة منهم: الفخر التوزري وآخرهم محمد بن علي بن الزبير الجيلي شيخ شيوخنا بالإجازة الذي مات سنة 721.
قال أبو بكر بن مسدي: كان ظاهر السلامة متحريا ثم أخبرت عنه بخلاف ذلك ثم رأيت له تخليطا وتخاريج بمعزل عن الصدق والإتقان.
ثم قال: أنشدنا ابن وثيق قبل أن يختلط.
ومات بالإسكندرية في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وست مِئَة.
قلت: وأجاز لوجيهية بنت الصعيدي شيخة شيوخنا.

.277- إبراهيم بن محمد العكاشي [كأنه: إبراهيم بن عكاشة].

قال أحمد بن صالح والفريابي: كان كذابا نقله ابن الجوزي انتهى.
وقد تقدم إبراهيم بن عكاشة (212) فكأنه هذا.

.278- إبراهيم بن محمد العمري الكوفي:

عن أبي كريب.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وقال الخطيب: هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب كوفي يروي عن جماعة.
وعنه ابن المظفر والدارقطني.
قال محمد بن أحمد بن حماد الحافظ: كان أحد الوجوه تكلم فيه بالكوفة وببغداد.
مات سنة عشرين وثلاث مِئَة.

.279- (ز): إبراهيم بن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الحطاب- بالمهملة- الرازي الإسكندراني.

رَوَى عَن أبيه، وَأبي صادق المديني وكتائب الفارقي.
قال أبو الحسن بن المفضل في وفياته: توفي في صفر سنة سبعين وخمس مِئَة ولم يكن أهلا أن يروى عنه.

.280- (ز): إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي القمي.

ذكره أبو عَمْرو الكشي في رجال الشيعة وقال: روى، عَن عَلِيّ بن الحسن بن فضال.

.281- (ز): إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.

.282- (ز): إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من أصحاب علي بن محمد الجواد.

.283- (ز): إبراهيم بن محمد بن قريش.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.

.284- إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوي ثم النجاري.

أرسل: أن امرأة قالت: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير قال: حجي عنه وليست لأحد بعده.
فهذا نكرة لا يعرف تفرد به عنه مثله وهو محمد بن عبد الله بن كريم شيخ لإسماعيل بن أبي أويس.
رواه ابن حزم الظاهري. انتهى.
وقال ابن حزم: محمد وشيخه مجهولان.

.285- (ز): إبراهيم بن محمد أبو حازم الحضرمي.

ذكره أبو الحسن بن سفيان الحافظ في تاريخه قال: كان مطين ينال منه فيما بلغني ويكذبه وكان يرمى بالقدر ويدعو إليه فتركه الناس.
مات سنة تسع وثلاث مِئَة.

.286- إبراهيم بن محمد الذارع القاضي يعرف بلعبة.

عن معتمر بن سليمان، عَن أبيه، عَن أَنس في الجهر.
وعنه الحسن بن عمران.
لا يعرف، وَلا من روى عنه.

.287- إبراهيم بن محمد الحمصي:

- شيخ الطبراني غير معتمد-.
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان، عَن عَبد الرحمن بن جبير، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي هذا المهدي فاتبعوه.
فالمعروف بهذا الحديث هو عبد الوهاب بن الضحاك لا ابن نجدة.

.288- إبراهيم بن محمد الهاشمي.

وقع لنا حديثه عاليا في جزء البانياسي، عَن عَبد الصمد بن علي، عن آبائه: أكرموا الشهود... وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة ذكره العقيلي. انتهى.
لفظ العقيلي: إبراهيم حديثه غير محفوظ، وَلا أصل له.

.289- إبراهيم بن محمد الشامي.

حدث بأصبهان: حدثنا الوليد، حَدَّثَنا الأوزاعي، عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا تعزير فوق عشرة أسواط.
وهذا منكر، ذكره العقيلي انتهى.
وقال العقيلي أيضًا: مجهول وقع إلى أصبهان.
وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان: إبراهيم بن محمد لا يعرف في نسبه زيادة، أخبرنا أبو أحمد، حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن شيبة، حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد كتبنا عنه مع أبي مسعود يعني الرازي، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم.
قلت: فذكر حديثا آخر بسند الصحاح.

.290- (ز): إبراهيم بن محمد بن علي بن قبيس بن الحسن بن سليمان بن نذير بن أبي أيوب أبو المعالي الأنصاري.

كان يدعي أنه من ذرية أبي أيوب ولم يصح نسبه ويدعي أنه سمع من الأشج وهو كاذب في دعواه كذا قرأت في تاريخ الري لأبي الحسن بن بانويه وقال: روى لنا عنه عمر بن علي بن الحسن البلخي وطاهر بن محمد النحوي القزويني، وَغيرهما، وتوفي سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.
ثم قال: أخبرنا طاهر وعمر قالا: أخبرنا أبو المعالي وذكر أنه ابن مِئَة واثنتين وخمسين سنة، حَدَّثَنا الأشج وهو أبو حفص بكر بن الخطاب بن حسان، عَن عَلِيّ بن أبي طالب... فذكر خمسة عشر حديثا.
قلت: وقد أغرب في تسمية الأشج وكنيته، والمشهور أنه أبو الدنيا عثمان بن الخطاب كما سيأتي (5110) وسماه بعضهم عليا.
ثم رأيته في ذيل أبي سعد بن السمعاني فنسبه كما تقدم، لكن قال: نفيس بن الحسين والباقي سواء.
ثم قال: ورد العراق ثم نيسابور وذكر له نسبا إلى صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر أنه لقي الأشج بالمدينة، قال: وكنت حينئذ ابن خمس وعشرين سنة.
قال: وكان إبراهيم هذا كذابا ذكر قصة في لقيه الأشج وفي لقي الأشج عَلِيًّا وكلتاهما باطلتان.
قال: وكان دخوله نيسابور سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.
وقال لي شيخنا أبو نصر محمد بن منصور الأشناني: أنه نزل مدرسة الصابوني ونصبوا له منبرا وحدث بالنسخة.
قال: والعجب أن أول حديث فيها: من كذب علي متعمدا... نعوذ بالله من الخذلان.
قال: وكان شيخنا كتب عنه هذه النسخة فنهيته عن روايتها.